إن الإدراك يسبق الاتصال وأن الاتصال يؤدي إلى التعليم،
ومما يزيد من دور الانتباه والإدراك في العملية التربوية والتعليمية استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية بفاعلية وكفاءة.
فهي تعمل على تجسيد واقع الحياة وخبراتها بقدر الإمكان وتقدمها للمتعلمين ليتفاعلوا معها كما تعمل على إيجاد الأساس المناسب من الخبرات الحسية الضرورية للتدريس الفعال والتعليم الإيجابي الذي يزيد من فاعلية المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي والإدارة التعليميةوزيادة فاعلية التعلم الذاتي
الاهتمام بالوسائل والتقنيات التربوية والتعليمية تخطيطاً وإعداداً وانتاجاً وتوظيفاً وتقويماً إيجابياً في ضوء أهداف سلوكية محددة كي نجيب عن الأسئلة التربوية التعليمية (ما هي، ولمن ، ومتى ،وأين ،وكيف ، وإلى متى ،ولماذا?
فتكنولوجيا التعليم ليست مجرد استخدام آلات وأدوات لكنها في المقام الأول طريقة في التفكير ومنهجاً في العمل
لكل من المعلم والمتعلم والإدارة الجيدة المتميزة" وهي على حد قولتشارلز هوبان
ولقد جاء استخدام الرسوم التوضيحية والأشكال التعليمية والصور في الكتب لتؤدي أغراضاً تربوية تعليمية تعلمية متنوعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire