أسهر الليل
في ليلة سموها
ليلة الجفاء
و انا سميتها
ليلتي و ليلتك
الممتدة في اخاديد السماء
همسة من همسات
الشتاء
ليلة اقتمرت
بقمرين
بدر التمام وتمام
البدر
المتعاليين في غسق
الوهم
المتناثر في كل
الارجاء
السابح في كهوف
الدجى
الضاربة عمقا في
قلوب التعساء
الباسطة احضان
المحبة
بشوق لتينك
المقلتين
اللتين تقاومان
الارق في صبر الانبياء
ترددان قصائد
الغزل العذري
و تراتيل الكلام
الفاحش
الممعن في الغباء
تصغيان للحن الود
الأبدي
بعد طول جفاء
في قصة نظمت
فحارت بداياتها
و ازدانت فصولها
بين حاء و باء
لك يا اسمر
المشاعر
غجري الكبرياء
يا من اهتدى بهديه
من بقي على قيد
الحياة
من افئدة الشهداء
صف لي الموت داء
لكن هب لي فيك
الامل
و طلعة طيفك
بلسما و دواء
لا تزدني ارقا
فالأرق الفته
و اعتادني
فلكم انشدنا معا
سمفونيات الوفاء
لا يغرنك ضعفي في
الهوى
و قلة حيلتي
و كل الجهد الذي
ضاع مني هباء
اياك مني ان
تستغلني
استغلال الجبناء
فمن رحم السهد
القاسي
نرسم اعذب
السيناريوهات
و نروي احلى
الحكايات
في اضغاث الاحلام
بكل الوان الطيف
بكل احرف الهجاء
ســـــــامـــــــــــــح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire