jeudi 1 août 2013

الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي




محتويات الدليل البيداغوجي:
منهجيا قسم هذا الدليل لأبواب قارة ،هي على التوالي:
الباب الأول:
الاختيارات و التوجيهات الناظمة للمنهاج الدراسي المغربي.
الباب الثاني:
المرجعيات النظرية للمنهاج الدراسي المغربي.
الباب الثالث:
الديداكتيك.
الباب الرابع:
منهاج الوحدات الدراسية:
------
ومن الطبيعي أن يقسم كل باب لفصول،وهو تقسيم منهجي ليس إلا.
وتبعا لهذا التقسيم،اشتمل الباب الثاني على:

الفصل الأول:
مداخل المنهاج الدراسي المغربي.
الفصل الثاني:
المرجعيات النظرية و البيداغوجية للمقاربة بالكفايات.
أما الباب الثالث،فقد اشتمل على:
الفصل الأول:
أسس الديداكتيك.
الفصل الثاني:
التقويم و الدعم.
أما الباب الرابع فقد تضمن:
الفصل الأول:
منهاج اللغات.
الفصل الثاني:
منهاج العلوم و الرياضيات..
الفصل الثالث:
الإنسانيات و أنشطة التفتح.
---------
نأتي الآن على تفصيل محتويات كل فصل:
ما المستجد الذي ساهم به هذا الدليل ؟
من خلال قراءة فاحصة لمحتوياته، تبدو لنا الملاحظات التالية:
_ الهدف من إصدار هذا الدليل :
_تحيين الممارسة الصفية المغربية.
التدقيق في المفاهيم المتداولة ضمن هذه الممارسة.
مساعدة الأستاذ على التوفر على عدة منهجية كافية لملامسة
ماستجد في المنظومة التربوية الحالية ،المعتمدة على المقاربة بالكفايات،
وعلى المقاربة بالادماج.
إعادة النظر في الزمن المدرسي،عبر التحكم في كيفية تخصيص
عدد الساعات المناسبة لكل وحدة أو مادة أو مجال.
تحسيس الأستاذ بوجود فارق بين ،ما يمارسه حاليا ، و 
المنتظر منه حسب التدريس بواسطة بيداغوجيا الكفايات و الإدماج.
ويعتبر هذا الدليل- في نظري الخاص- ،تأطيرا نظريا للأستاذ،على أن تعقبه
تأطيرات و تكوينات عملية، شرع في بعضها خلال السنة الفارطة،
على أن تستكمل في بحر
هذه السنة ، لأن مواكبة المستجدات التربوية الحالية تحتاج،
لتأطير في المستوى،وليس لتداريب هي أشبه بالدورات التكوينية الصيفية العابرة،
فالتكوين يحتاج
للجهد و التمويل ،ناهيك عن الإعداد القبلي له ،
من خلال إعداد الفضاء الخاص به،
لأن التكوين يقتضي
وجود قاعات خاصة به ، و ليس لأقسام،
وهي فكرة لو قدر لها رؤية النور،
لساعدت على حل الكثير من المشاكل العالقة ،
التي نعاني منها حاليا.
أولا يتعين أن تكون القاعة المعدة للتكوين: متعددة الاختصاصات،أي تتوفر على:
حواسيب
طاولات كبيرة
أوراق و أقلام
أقراص وأجهزة خاصة بالنسخ و النقش.
عارض الصور :داطا شاو
ثانيا:إعادة النظر في زمن التكوين:
تخصيص حصص الصباح للتكوين النظري
وحصص المساء للتكوين العملي.
وبين الفترتين تكون استراحة خاصة بالغذاء 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire