فجر مال...
هامسا في اذن
الغاب.
ريح تسلل...
ناعما تحت الضباب.
آذان ، شامخا ...
شق طريقه...
بلا استئذان
اخترق كل الأبواب
************
الشمس زاهية في سمائها
و ظلال خجلى تفر
من اصحابها
و وجوه مقنعة..
تخفي القلوب ولا
تداريها.
************
قهقهات استهجان
هنا
بسمات اطمئنان
هناك
تزرع في النفس
آمالا كالسراب
************
ابيات شعر مجنونة
تتحاشى الخوض في
فصول العذاب
تخر سجدى بين
انامل ناظمها
كزاهد...
يستجدي الرحمة في
المحراب.
************
ينطلق القلم ...
هذا المخلوق
العجاب
ماخرا عباب السطور
باحثا عن معنى
الفضيلة
عن كل معاني
الانسان
عما استيقظ من
ضمائر
يضاجعها في مسرة
وعتاب
************
ياقلمي...
لملم مناكبك
المتثاقلة
و احكم اليقظة
القسرية
على الجفون
على كل الألباب
************
و ارسم الآمال
المتلألئة
على شفاه العيون
و عيون الشفاه
على كل قلب
لأم حنون
على كل العزائم
كل الأسباب
************
و احبك قصصا
عن أرض
عن بلاد
عن حب
عن اجداد
عن عهر
و استبداد
عن كل شيء في هاذي
البلاد.
ارو أنين اليتامى
ترجم آهات
الضائعين
بلغ رسالات السماء
و افضح همزات
الخائنين
************
فجر مال
و قلم قال
و هكذا كانت
الحكاية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire