بين
أجنحة السراب
وفي سكون الليل
في أحلام الغياب
- ولدت -
في يدي زهرة
وحدها كانت حقيقتي
وامتص رحيقها الزمن
وفي سكون الليل
في أحلام الغياب
- ولدت -
في يدي زهرة
وحدها كانت حقيقتي
وامتص رحيقها الزمن
كأعين الموتى
وأحلام الشباب
يا لا سرها الخفي مثل الضباب
هي قدري .......
مذ جئت للأرض وأنا أغني
أغني للفرسان
للذين أسرجوا خيلهم في الليل
ليصطادوا النجوم
في ساحات هذا الخراب
يغسلون ما بقي من حلمهم
بماء الزعتر والخزامى والأقحوان
يصولون يجولون ......
يبحثون عن الجواب
لسؤال مال برأسه للخلف
ونام
ستتسع الأرض هاهنا في الغياب
ستقبل شمس الظهيرة
هذا التراب
وسأظل أنفخ في الصدى
بفم مثقل بالردى
إلى آخر نقطة في الظلال
وأغيب...........
أغيب في السحاب
ثورية احناش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire